*يتبع نحو القمة*
*ومن الحلول الناجحة والتي تساعد الإنسان على أن يتقبل ذاته:*
*أن نعترف بإنسانيتنا وبأننا لسنا كاملين وأن نواقصنا التي تؤرقنا يقابلها أمور أخرى رائعة في شخصياتنا وما نملكه في هذا العالم ومنها تجاهل النقد غير البناء*
*هناك نماذج من البشر لم تشغلهم أنفسهم عن المُضي في طريق الخير والحق ونالوا بعملهم الرفعة وأحسن المنازل في الدنيا وفي الدار الآخرة أيضاً*
*لقد كان الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قصير القامة نحيل الساقين، وقرأنا الكثير عن همَّته وما قدَّمه للأمَّة، ولو أنه رضي الله عنه توقَّ عند قصر قامته ونحول قدميه وفكر فيهما كما نفعل نحن مع عيوبنا الجسمانية، لما كان هذا العالم القدير وهذا الصحابي الكبير الذي عرفنا من عطر سيرتهت وعظيم منزلته.*
*ولو أن الشافعي رضي الله عنه ووالدته توقفا عند يتمه وفقره، ومضى يبحث عن عمل يقتات منه هو ووالدته، لما رأينا من علمه الذي زّين الدنيا ما رأينا*
*ولو توقف أسامة بن زيد رضي الله عنه عند نسبه، لما استطاع قيادة الجيش وهو في السابعة عشرة من عمره*.
*فلنبحث عما نستطيعه وننفع به الأمَّة ولننس ما يؤرقنا من عيوب، ولنعلم أنَّ هناك مكاناً ينتظرنا في ركب الصحوة والنهضة، مكاناً إن لم نشغله بأنفسنا بكل ود ورضا وصبر فسيشغله غيرنا لا محالة*
*فهيا أخواني أخواتي لنبحث عن مكاننا منذ اللحظة ولنعمل ما نستطيعه لتنهض بنا أمتنا من جديد*
*منقول*
*إلزم بيتك*
*تسلم حياتك*
*سفيرة السلام*
*د/منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب