هذه الروح :
لم تعد تمتلك القوة العظيمة للمقاومة أكثر، إنها أشبه بمحارب قد شاخ به الزمان ولم يعد لديه القدرة على إنتزاع سيفه من غمده ليصد به أعدائه
وعندما حاربه الصوص ، لم يلتفت لتهديداتهم المخيفه ولم يخف من سيوفهم بالملطخة بالموت ! أدار لهم ظهره المكسور ثم مضى!
فظنو أنه جبان أو لربما كان يحتال عليهم وعندما تأكدوا من ضعف قوته،
هاجموه بجبروتهم دون رحمة ، فمزقوا جسده أشلاء، وليتهم يعلمون أن قلبه قد مات مذ أن غلبت عليه الحياة ولم يعد غير جسد فارغ من الحياة ومن كل شي ء ومن اللاشيء أيضًا!
✍#وفــاء الحيقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب