خَيّال
شعر/أ.محمودمبروك
خيال واختنق المقال
سحق الإجابات السؤال
وسألت عن سبب ولا
أسباب الا.. إلاحتمال
والحرب دائرة ولا
يدري القتال لما القتال
ياأيها الطفل الذي
في هم عينيه رجال
و تلفتات سؤاله
أمل ولهفته نضال
هاجمتني بتساؤل
تخشى بساطته الجبال
من ضد من؟ أين الصواب؟
تراه أين هو الضلال ؟
وتوقفت لغة السياسة
وانكفأت ولا أزال
يبدو الجواب على فمي
لكن أحرفه ثقال
ويطالني ألمي على
حلم يطل ولا يطال
في قصة الوطن السبي
لص يحركه عقال
في رقصة الأرجوز
راقصة لها خصر ومال
خمسون والمرهون داخـ
لها لخارجها نعال
خيال لو جادلتها
عنها لأبكاك الجدال
دمها على دمها وفي
دمها الخناجر والنصال
من زرعها شبع الجراد
بها وقد جاع العيال
خيال سامحنا فلم
يبق الجنوب ولا الشمال
خيال يمتد الحديث
يكح يدهمه السعال
وعلى عصا الرجل العـ
جوز تشيب أعوام طوال
ويظل في عينيك يا
خيال يقهرني السؤال
لكن تبسم ضاحكاً
في صوت ضحكته بلال
يشدو أذانا آخرا
للفجر تصنعه رجال
.
.
.
مهداه من
الشاعر التهامي الرائع
محمود محمد مبروك
إلى أبني الخيال الذي اصبح صديقاً
مقرباً له
برغم حداثة سنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب