(عدن اليمن)
عروسة البحار
تئن من جراحها
ومن حاكمها
العميل السمسار
مدينة الجميع,
كانت حياتها ربيع
وليلهانهار
تضج بالإعمار
مدينة حصينة
الجبال بالعزوالأدوار
والحل والأسفار
مدينة الحياة
محفوظة القدر
بسيرةالأقدار
لكنهم المجرمون
يحاولون ثنيها عنوةً
وكسر هيبتها
بالضر والأظرار.
مدينة التاريخ
كبيرة السمعة
في تجارة الحرير
والتوابل
والعز والأخبار,,
وعالم الميناء
والروح
والأداب
وميزة الأشعار.
مدينة ليس لهاشبيه
بطيبة أهلها
وطيبة الموقع
والعلم والأحرار.
كانت كنجمة السماء
فى المساء
تحررالجزيرة
في ركنها منارة منيرة
تعانق الآتي
والذاهب كل يوم
على البحار, بالليل والظهيرة.
بوجههاقبول
تدلل الآتي,,
تظيف التاجر الرحال,,
وتنزل الأحمال
في سوقها العظيم
تخفف الأثقال,
مدينة عشاقها التجار
والصباح
والشمس والضحى
سعيدة الأطوار
لن يعبثوا بها
فوزنها ثقيل
وطبعهاذهب
حاضرة العرب
كريمة التعامل
لأتعرف إلا التسوية
. وتنزل الجميع
منازل الأخيار
جامعةثرية التاريخ
والمكان
تعلم الإنسان
حضارة القيم
والروح
والأخلاق كالعالم العطار
أ.عبد العزيزالعنتري121
28_5_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب