-------- أزمان الشقا --------
أحسُ بأزمانِ الشقا في جوانحي
صليلُُ بأوردتي كبيضِِ الصفائحِ
وتبقى صحافي من همومِِ خضَّمها
مداد المآسي نابغُُ من جوارحي
فأكبتُ آلماََ ليشرق نورها
مرافئ أمجادِِ تضيء ملامحي
وأنشدُ ياعبل الجوى فيكِ ناظماََ
قوافِِ من الأشعارِ تُصلي جوانحي
بعثتُ حروف الشعر فيكِ صبابةََ
وحسبِ طيور النحس سير البوارحِ
تمر شمالاََ لا أصدق ناظري
وينطق قلبي عن يمينِِ سوانحِ
فيا عبس إني للسجال مبارزُُ
فمن ذا يصارعني ومن ذا يصالحِ
ومن وادي عبقر لي قرينُُ وماردُُ
بهاجسهم فكري تُشادُ قرائحي
عبدالرحمن حسن عثمان الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب