حين مرت بحينا (أم راما)
(فز)قلبي جلالة واحتراما
والغرام القديم مر (شريطاً
سينمائي)ويا لتلك الدراما
.
.
في ثوانٍ ركبت خيل خيالي
وقطعت السنين عاماً..فعاما
.
.
حيث كنا نسابق الضوء فجرا
كالفراشات ليس نخشى ملاما
.
.
حيث كنا مع(الفضول) نغني
نملئ الارض فرحة وابتساما
.
.
حيث(وادي زبيد)عانق(موراً)
و(رماعاً) و(سردداً) و(سهاما)
.
.
حيث حط الجمال عمداً والقى
- ذات عشقٍ - رحاله واقاما
.
.
حيثما(الجاح) ما يزال عصيا
ويذل (الإمام) تلوا (الإماما)
.
.
حيثما النخل خط بالرمل شعرا
ظل عبر العصور يروي القدامى
.
.
ليس(زرنوق)من يطأطأ راساً
فهو أعلى الأنامِ مجدا وهاما
.
.
(الأساطير)بالبطولات حبلى
و(النبوءات) تثبت الإقداما
.
.
.
(يا بروحي من الغيد) والهـ
ــوى البكر في ربوع(تهاما)
.
.
في خيام النزوح ثمة فصل
من حكايا الغرام ياما وياما
.
.
لغة الصمت ترجمتنا حديثا
(ذو شجونٍ )وذوبتنا هياما
.
.
ويد الشوق للخمار اماطت
ليت ليلاي لم تميط اللثاما
.
.
قد نهاني عن العناق عفافي
أيم والله ما ارتكبت حراما
.
.
بيد أني برغم هذي المأسي
حافظ العهد ما خفرت ذماما
.
.
فعليها السلام يوم التقتني
وعليها إذ افترفنا السلاما
.
.
ما على الحب والمحبين ذنب
(ألة الحرب) مزقتنا حطاما
.
.
.
#محمد_عبده_أفلح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب