---- أتعبتنا بنأيها ----
أتعبتنا بنأيها سلماءُ
رب حبِِ كان منه إبتلاءُ
أحرقتنا بالغرام زمانُ
وتناست عهودنا واللقاءُ
كم أداري حبها بحتسابِ
كان حقاََ على المحبِ العناءُ
ليت شعري هل لظاََ من هواها
وسط قلبي صدها والجفاءُ
كم سقتني علقماََ ثم صاباََ
ليت شعري أين منها الدواءُ
غادر الركب في مسارِِ طويلِِ
إذ لهم في بيدِ عبسِِ حِداءُ
خلفهم أطلالهم كم تباكت
في حدادِِ رسومها أشلاء
نادباتِ على فراقِِ صعيبِ
حظها من حظِ قلبي شقاءُ
يادياراََ عن بدورِِ توارت
من فراقِِ واستطال النواءُ
أضرم الشوق في ظلوعي لهيباََ
فاض صبري فكيف منه النجاءُ
طال ليلي في سدولِِ مديدِِ
فحتواني من السهادِ غشاء
كيف أمسى من البلاءِ فؤادي
صار شاكِِ له الأماني رجاءُ
آه قلبي من حبيبِِ جفاني
بين وصلي وقُربةِ إقصاء
عبدالرحمن حسن عثمان الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب