(أبو موسى) ورهط من (ثقيفِ)
و(حاطب)والحطيئة)والعريفي)
.
وغرٌ هاشمي بكل سخفٍ
يغرر بالمئات و بالألوفِ
.
.
أظلهم نخيل (الجاح) حيناً
و أغراهم نسيم ( ملدليفي)
.
.
وفوق جراحنا رقص الندامى
(وعزرائيل ) ينقر بالدفوفِ
.
.
وباتوا في العراء بلا غطاء
وقد ناموا بها( عاماً ونيفِ)
.
.
وقالوا قد لبثنا بعض يوم
وشمس المرجفين إلى كسوفِ
.
.
قد اتفقت مآربهم لهذا
قد اختلفوا على وقف النزيفِ
.
.
ل(شفرة) حاطب سر خطير
متى وضعوا النقاطُ على الحروفِ
.
.
.
.
وحالي مثل كل الناس حولي
يلوك الصخر كم طاوٍ عطوفِ
.
.
ولا نرضى بأكل السحت كلا
فما اعتدنا على مد الكفوفِ
.
.
و(سُراق الإغاثة) أرهقونا
فكم صادفت من لص شريف
.
.
يطل عليك مبتسماً بخبث
لتصبح محض رقم بالكشوفِ
.
.
رضعت العز من أمي صغيراً
وعلمني أبي صرع الصروفِ
.
.
لقد ضاقت بنا الدنيا وحسبي
بحسن الظن بالله اللطيفِ
.
.
نزحت ولم أزل في شر حال
أسافر من(تنوف)إلى(تنوفِ)
.
..
.
وحولي صبية من غير زاد
حلبت لأجلهم ضرع الحروفِ
.
.
أقول لهم سننجو يا صغاري
ويرتعدون من جوعٍ وخوفِ
.
.
وبعت على رصيف الهم نبضي
وتلك بضاعة القلب العفيفِ
.
.
عصرت قريحتي عصراً لكيما
أواجه عاصف العصر العنيفِ
.
.
نحت من النجوم مطولات
بها(قارون) أهدى(للهنوفِ)
.
.
وظن الناس شعري ظن سوء
وما فطنوا لجرحي أو نزيفي
.
.
.
.
.
لمن يا (هند) تقتاتين حزني؟؟
وكم اضحكت كهان الكهوفِ
.
.
لمن يا (هند) تتهمين صبري
وتلقيني لمقصلة الظروفِ؟؟
.
.
وما كان(الصليف)أظن يرضى
مساومتي على قرص الرغيفِ
.
.
سكوت العارفين الحق ذعراً
يزيد تنمر المسخِ السخيفِِ
.
.
ولم أر في الوجود أضر صمتاً
كصمت الثاقب الفكر الحصيفِ
.
.
لقد بلغ الزبى ظلم الموالي
وحط على التهائم من(جنيفِ)
.
.
فهيا يا جياد الحق ثوري
وكفي عن حيادك والعزوفِ
.
.
فإن غلت يدي هذا يراعي
أشد على الطغاة من السيوفِ
.
.
ومن عجبٍ وقوف نبي حرف
بصف الأدعياء بكل زيفِ
.
.
لقد أسموك(زنبيلاً) مجازاً
وقدرك من مسماك الوظيفي
.
.
ستندم يا(سديف)العصر يوما
وتسحق مثل أوراق الخريفِ
.
.
فلا وطنية تُعطى لباغٍ
رمى بالشعب في فكِ الحتوفِ
.
.
وصادر ثورة الأجيال قسراً
وحطم هيبة الوطن المنيفِ
.
.
.
.
#محمد_عبده_أفلح
الأرشيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب