(طيف الأمزان
✍🏻/يحيى صالح العفيري)
رأيتك في عيون الفجر نورا
أذاب بداخلي أسم الصـلابه
فأرسلت الفؤاد إلـيـك طوعـاً
فعـــاد إلـيّ ممتـلئً صـبابـه
فحدثت الخلايا عنك سـرا
ولكــن الفـؤاد أذاع مـا بـه
أهرمون السعادة أين روحي
إليكِ لـقد تولَّى مع حجـابه
فهلاَّ تفتحين القلب حتى
يجيئك قارعاً أقفال بابه
أيا مـزونتـي قلبي إلــــيـك
يعود ومنك في الأصل انتسابه
هويتك والهوى يبقى وليداً
نشيطاً يافعاً يقضي شـبابه
أيا مزونتـي مـن أي دربٍ
سأسلك عــازفاً لحن الربابه
جعلت هواك فرضا في حياتي
فحاشا أن أخونك في الرقابه
أيا مزونتـي عيناي أنت
وحبك قد أزال بي الكآبه
عشقت بك الحياة وكل شيءٍ
جمـيلٍ لا تفـسره الكتــابــه
ألا أمزان سر الكون تبــقى
وعقلي يقتفي منه جـوابــه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب