((مشاعر مكتوبة من زجاجة مكسورة ))
---------------
أحلام قصيرةَ!
وتوقعات
ليس لها أي أمل لتحقيقها!
وأفكار ليس لها واقع!
وأمنيات....
لا أحد يقوى على تنفيذها.
هكذا صار واقع الحياة في الدنيا.
أصبحنانعيش في مصيرمجهول ومصيرنا
في كتاب ليس لهو عنوان.
حتى الكلمات التي في الكتاب أحرفها منتثرة. فلا معنى أو تعبيرللكلمات التي انتثرت أحرفها!
فحتى لو حاولنا تجميع الحروف ونصنع كلمات لها معنى أو تعبير
فالمحاولة لصنع كلمات أشبه بقارورة من زجاج إنكسرت وإنتثرت قطعها؟
فإن حاولت تجميعها لن تصنع سوى جروح عميقة في نفسك
وسوف يلومك الجميع على ذالك!!!!?
ولن تجد من يساعدك على تضمد جروحك وتخفيف الألم عنك.
وإن طلبك العون لن تجد سوى من يقوم بتوسيع الجروح فتصبح في واقع فيه ثلاث أنواع من الالم
🖤الم فشل المحاولة لتجميع الزجاجة
🖤والم الجروح التي صنعته الزجاجة
🖤والم طلب العون من الشخص الذي استغل جروحك.
فهكذا نحن لا ندري ولا ندرك ماذا سيحدث لنا.فالايام القادمة.برغم أننا نعلم أن لافائدة من تجميع الحروف، وتركيب قطع الزجاجة.
حتى إن نجحت في تركيب الحروف سوف تكون الكلمة التي صنعتها مثل الزجاجة المكسورة.
إن عادت على ماكانت فلن تقدر على الاحتفاض بأي شيء في داخله!! سيتسرب كل ماضننت أنك أحتفظت فيها من الشقوق التي
في الزجاجة.
وهكذا الكلمات سيتسرب معانيها من بين الحروف التي جمعناها .
---------------
//بقلم✍🏻 محمد البعداني //
--------------
الرجل الغامض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب