غائبي
أيها الغائب في ذلك المدى البعيد ، الغائب عن الجميع إلا عن خاطري،المجهول الباحث في الأفق عني،التفافك نحوى ناقوس دق جرس عتمه القلب،....
أخبرني :
-كيف صنعت من اللاوجود وجودكَ؟…
-كيف خطفت قلبي وناظري لحنين روحكَ ؟…
- لما يلاحقني طيفك ، يأبى التلاشي منذ أن رأيت ملامح وجهك للمرة الأولى ؟…
-كيف بعثرت كياني ووجداني بابتسامة ثغرك ؟
# غائبي:-
كيف أحطت بي رغم هذا الفراغ الذي ينهش محيطي ؟
رغم مرورك اللطيف على الروح إلا أنك أنت من أصبحت الأقرب للوريد!!!
بالله أخبرني:-
كيف يكون غيابك كل الحضور؟
هل أصبحت قضيتي في الوجود لينبت بثنايا القلب زهر ، يجدد كل الذبول...!
غائبي .....:-
كيف لك أن تاخذ كيان الروح وأنت بكل البعد المرفوض...
#خلود_محمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب