السبت، 13 يونيو 2020

حيرة و رجاء بقلم تسنيم المروني

حيرة و رجاء

لو أنك إلي تعود،
لو أنك تشرق مرة أخرى على أيامي،
لو تبتسم فتضيء ابتسمتك وجهي،
لو أني لم أتركك حينها،
لو أني أحببتك أكثر،
لو أني أحبك الآن أقل،
لو شوقي إليك ينطفىء،
ولو غبار عتمتي يزول،
أو لو أنك عني لم تزول،
لو أني لم أنسلخ عنك،
لو أنك لم تجري لمستقر بعيد،
هل كنت ساكون بخير؟

لو يتحول دمي لحبر،
لو تصبح نبضاتي حروف،
و افرغ هذيان بك على الورق،
هل تراني سأصبح بخير؟

لو زرعت قلبي الممتلىء بك مكان شجرة،
و سقيته كل يوم ماء عيني،
و بحثت له عن شمس تدفئه،
هل سيَنْبُت أطفالي الذين رجوتهم منك؟

لو عدنا عشرون شهر للورى،
لو جلسنا في ذات المكان،
و تحالقنا على نفس الطاولة،
و تلامست عيننا عفواً،
و خانتك نبضاتك،
هل كنت ستكابر مرة اخرى و تنكرني؟

لو أنك بقيت هنا
لو أنك لم ترحل بعيداً
لو أني استمريت بالظهور أمامك
هل كنت فقط بعينك ستستمر بتتبعي ؟

لو أنك الآن تعود،
و تبهجني بقصيدة حب،
و تطلب مني أن نستمر من البداية التي توقفنا عندها،
هل سأكتفي بك كأمنية، محققة و أنسى باقي أمنياتي؟؟؟

☘تسنيم المروني🌧
١٩/٥/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *