همسة ألم
يا أسى عمري ترفق
كدتُ في جنبيك أغرق
موجُكَ العاتيُ حتفٌ
كلما حركتُ زورق
ِ
يا زمانَ الزيفِ مهلاً
إنني بالفعلِ مرهق
عتمةُ الأدجان حولي
سهَدَّ العينَ وأرق
كلما يممتُ درباً
في حياتي بات مغلق
كلما حركتُ شطرنجاً
توانى كلُ بيدق
يا سماءَ الصمتِ ماذا
لم يعد لونُكِ أزرق ؟!!
لم يعد للوردِ في
خدِّ العذارى أيُّ رونق
بهجةُ الروضِ توارت
زهوها الساحرُ محرق
قد غدا الشحرورُ فيها
كغرابِ الشؤمِ ينعق
علَّهُ يندبُ حبلاً
من إخانا قد تمزق
علَّه يندبُ جيلاً
في رقي العصرِ أخفق
يرتدي ثوبَ التغاضي
للأعادي يتملق
يستطيبُ الصمتَ حتى
باتَ في شدقيه مُطبق
فمتى يا أيها الصبحُ
من الأدجانِ تخلق ؟!!
ومتى يزهرُ ورداً
بالأماني يتفتق ؟!!
الأستاذ / يحيى حزام الحايطي.
2020/7/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب