رحلة الأستيطان في الجسد....
سأرحل بعيد إلى جنة الله
على أرضه
سأذهب إلى العامرة أُلاقى السعادة.
وأظفرما تبقى من العمر بلذة كرامة
أحس بها, تسري بدمي ,وتحيي الأمل,
سأرحل وإذا لم استطع الرحيل الى خارج الوطن.
أستوطن النفس والروح في بلاد الجسد
وأبحث عن عرين الأسود وجل الشهود
أصاحب خلده هنا للأبد.
وأغسل همومي وكل الشجون
وأنسى بقلبي وعقلي مافات من ماض الم بي ليس وحدي ولكن جميع الوطن
كان يسير على دم أكباده في عيشة فرضها نَكِد ونفذ هجوما كما الأخطبوت.
سأرحل عن بلدي رغم أنفي ولكن إلى المستحيل
أستوطن الخير وأتمني الثمار.
وأمسى جليس فكرٍ بعيد الأفق.
يلهج بحكمة وسط كثير من الأمنيات.
يعد الخارج والذكريات.
أدارس نفسي بعلم الخيال وزادالمحال.
بلطف كسيرة راكب يغذي الخطى نحو ماء وظل
ونور وخل
وورد وفل
لا صنع بلسم يداوي الجراح
أشرب مره عند الصباح
وعند المساءأرتب كلامي بصوت وفن الدعاء.
وأنعم بما مدني الشوق عند المفر.
أ.عبدالعزيز العنتري156
4_7_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب