الجمعة، 10 يوليو 2020

انا والشعب بقلم أسامة الغبان

أنا والشعب...

وقفت أنا أمام الشعب يوما
وأهديت التحية والسلاما

وقلت له خطابا ليس إلا
على الأشهاد فاستمع الكلاما

بدأت ب(اااااا) فصفق لي مرارا
وردد لي شعارات وقاما

قفوا ناديتهم عما ألفنا
سماع دويِّه عودوا كراما

عذابي من عذاب أنت فيه
صفات الفقر يحملها لزاما

ومنكوب أنا وأراك مثلي
بلا أمن وليس نرى نظاما

وبي عجب العجاب كأي أرض
بها حرب ولا تدري (علاما)

فقد أحسنت ظني في (......)
رفعت مكانه وغدا إماما

ولما حان موتي غاب عني
وخلفني قتيلا ثم ناما

فما رأي الحشود به فقولوا
أأذبحه وأطبخه إداما؟!

فإياكم وإياكم وإيا...
إذا قلتم جوابا قف حراما

فقد سرق الفؤاد وفر يوما
كما سرقوا رغيفك والإداما

وأشعل خلفه حربا ضروسا
وأورثك التنازع والخصاما

وغادر خلسة عن كل عين
ففاض الحزن من عين الأيامى

ملام العاشقين رياح شوق
إذا غابوا وقد ذابوا هياما

دع التصفيق لا تكثر وقل لي
أيا شعبي العظيم وقل (تماما)

إذا دك الأحبة قلب صبٍّ
أيُجمع بعد أن أضحى حطاما؟!

أمدوني جوابا عن سؤالي
فصوت الشعب أصدقنا كلاما...

#أسامة_الغبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *