(عودة مغترب,في مخيلة الشاعر)
سأعود للخيمة على تلك البطاح.
لاماء لا خدمات لكن بهاإنشراح.
سأعود للقرية عند غيل الجبل
أرعى وفي سقيا يبعث إرتياح.
سأعود للطرقات بين البادية.
أدخل مع الأحباب باب الأستراح.
وأتذكر الأيام ذي كان صبحنا
ما أجمل الماضي وننعم بالصباح.
وأبعد عن المادة ومسكن المدن
وأحيا مع الأيام بشغلي والكفاح.
نرعى طوال اليوم في سفح الجبل
واسامرالأصحاب بساطة في سماح.
سأعود للأطلال وأذكر قصتي
وأجود بالأشعار من عين الصحاح.
تهديني الأفكار لمحة عن زمان
أيام كان الحب فطري لايباح.
كانت سنين الخير فيناماثلة
الفرد يحب الناس من جدلامزاح.
وقريتي دايم تعاون في عمل
وذا يعاون ذا في قمة النجاح .
من يرجع الأيام في ذكرى السنين
كم تضحك الأيام في كنف الصباح.
نمشي مع المجمع نملأ فراغنا
ونمسك المحراث غدوةوالرواح.
نتذكر الأحلام أيام بكرنا
أسترجع الأحلام في وقتي المتاح .
سأعود للتغريدفي غدوة الضحى.
أنسى مع الأيام جرحي الذي استراح.
وأنشد جمال البوح في مبعث النسيم
وأروي عن الأيام رواية في الصفاح.
أ.عبدالعزيز العنتري157
4_7_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب