*مقتولا بالصمت*
شاءت الٲقدار ٲن تفارقني حروفي.
وتبكي ٲناملي لفقدان الشعور
وتعتاتبني لساني عن توقف العبارات الصادرة عن التفكير.
اليوم عائش في دهشة
لخطاب الحواس وكان ٲبرز
مقالاتي معاني الصمت
كانت الكلمات تتحدث وتصافح كل من يلقاها وتبتسم بٲعز النهار ولاتنام الليل تتعبد في محراب الحب والعطا۽
ونزرع ودا في قلب يبدو بٲنه البيدا۽
زحفت كثبات الرمل عليه ٲكوام بعد ٲن كانت تلك المساحة الشاسعة خضرا۽ جميلة ولكني معترف بٲني كنت لم ٲعطي الزكاة لٲحد سوۑ لمن سلم لي ذالك القلب
وكان ٳن ذكرت موضوع الزكاة تبدو الغيرة ٲن تقبض علۑ حنجرتي لٲموت شنقا بالحب علۑ ساحة الصمت، ومذبوحا في كتمان الشعور .
تنهدات متصاعدة محتاج
لنسمات هواء الحروف مبتسمة والبخل سيد الموقف ولاشئ غيره يضاعف ما ٲنا فيه.
سيرة ذاتية وضعتها في قلب من ٲحب لتجديد نشاط الرئةوكانت الإحتمالات تبشر بالفائدة والنهاية كانت نتجية عكسية.
نشرت الكلمات في الهواء الطلق سحابية ممطرة على السهول والوديان والهضاب.
فالجميع كان على موسم زراعي ليجنوا نتيجة بذرة ثمارهم فالبعض تكاسلوا عن خدمة الزرع ولايملكون الحلول الكافية من أسراب الجراد الصحرواية فماحصدوا ما خطط لمخزون يضمن لهم المعيشة دون الشراء من الأسواق وتذهب مدخراتهم المالية للغير نتيجة ماضيعوه في ذلك الموسم المبشر بالود والعطاء.
والبعض جنو وادخروا وأمنوا المعيشة وهم ليس بحاجة للخروج لأسواق خارجية تسحب مدخراتهم المادية.
وشتان بين الحالتين فالصمت مع التسويف دون التفاهم وشراكة الرآي والتفكير.
وفي الأخير كانت تلك الصحراء التي حاولت زرعها متصحرة بيد أن كان قلبي لها مكتب وإرشاد زراعي وماأخذ الإرشاد بمحمل الجد.
مشاركة لبرنامج التميز
*ذي يزن السامعي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب