الاثنين، 31 أغسطس 2020

أماني طفلة بقلم ليلى السندي

أماني طفلة

في ليلة ما تجولت في صحراء ذكرياتي.

تعثرت بكلمات لم أذكر هي لمن، طفت حولها وكأنها كعبتي، ذكرت الله كثيرا لعلي أتذكر.

ثم رأيت طفلة تشبهني، تقول هي كلماتي، نعم هي أمنياتنا كتبناها معا.

نظرت إليها وكأني رأيت شبحا يخرج من أساطير الجان، فررت بكل قواي.

وهي تصرخ تابثة حيث هي وتبكي، لماذا تهربين مني؟ نعم أنتِ تعلمين جيدا ماهو سؤالي.

وقفت وجثوت على ركبتي، ودموعي تسبق كلماتي، "نعم أعلمه جيدا. نعم لقد خذلتك كثيراً ، لقد أضعت أمانيكِ، في نفق بين صباكِ ونضجكِ، بين ماضيكِ الجميل، وحاضركِ الممتلئ بالندوب."

لقد خذلتكِ يا أنا فهل منكِ بعض عفو به علي تجودين.

ليلى السندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *