الأربعاء، 26 أغسطس 2020

هل كان صمتاً ام خذلان قلم عازفة الليل

هل كان صمتاً أم خذلان ؟!
____________________

على حافة الصمت

خانتني لحظات الكبرياء

فكان الجرح مثقوب حيران

أحاول دوماً أن أكون أنا !

فأنا من نزيف الألم

أتذوق طعم الفرح

وأتنفس عمق الجرح

ليهدأ ضجيج الحبر

فيا للعجب !

بوصلتي ذات حدس عميق

وحلمي يشق الطريق

فمنذُ البدايات

رسمت لوحة الأمل بيدي

فكان الليل مجازفة

والعزف قيثارة حرف

تشعل النيران

****

يا أيها الصمت ما أعظمك !

تعترينا خيبة ترفض البوح

هل كان ذلك صمتاً أم خذلان ؟!

من منا لا يدرك سرعة الزمن

فالأماني منطوية

فتتكأ الثوانِ على جدار الأمل

وجميع الأسئلة تأبى الرضوخ

فتربعت ذاتي قمة الصمود

قبل الأوان

يارمل البحر !

حَزينٌ أنا في آذار

مُبتهج في نيسان

فالأيام تمضي على عجلٍ

وصدف الحياة متوهجة

فتراقصت أحرفي

على نغم جرح أيلول

فنلجأ للهروب ليس ضعف

وإنما رحلة مغادرة

من ميدان الصبر

إلى هدوءٌ يعتنق الأوطان

****

ماذنبي أنا ؟

لست حزين

ولكن !

على طاولتي شمعة مضيئة

وفي جوف أضلعي

يسكن الحبر سطر الأحزان

فيتشكلُ في أبهى الصور

ويشع بريق من النقاء

فينبض في واحة قلب

حتى تبزغ شمس الألق

في الوديان

ياسائليني ...

ماذا خلف دوامة الصمت ؟

كفاكم هراء !

لن تقفوا في وجه الشغف

فالأزهار بريئة ضاحكة

على مدى الأزمان .

#عازفة_الليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *