*هيا إلى الجنة*
_______________
تزهو الحياة بأزهار جميلة، على جنبات الطريق ،
فتعكس جمال الطبيعة بذلك لتكون وردة ،ربيعية ساحرة.
من هنا يزهو كل من عليها ليعكس منظرا،
يسحر الناظرين.
فالروح تزهو وتتربع على بستانها الأجمل عندما يغرس أصحابها بذور العلم ،والتعلم والذي يتجلى
في "تعلم القرآن الكريم ،وحفظه والعمل به".
أطفالنا،،
هم بذور الروح عندما نغرس فيهم الرغبة في تعلم وحفظ القرآن، لنجعل حديقة الأسرة، وبساتين المجتمع يكتضا بالجمال الأخلاقي، النبيل .
وليكون مجتمعنا منطلق للإرتقاء، والرقي في كافة مجالات الحياة
فالقرآن ،، رفعة ،وعزة ،وشموخ
ونحن الذين نصنع من ذواتنا سلما للوصول إلى ذلك .
أهل القرآن هم أهل الله وخاصته وهم قدوة الأجيال ،وقادات الأمم وهم الفكر ،والوعي الحقيقي عندما يتمثلون بحقيقة ما جاء به القرآن.
فما أجمل أن نزرع الروح ونتعاهدها بحب القرآن
حفظا،،
وتلاوة،،
وعملا !
وما أجمل أن نربي أطفالنا على ذلك، وننصح أصدقاءنا وشبابنا على بذر الخير لمشروع يهتم برعاية تعليم القرآن،
ومساندته ،بالدعم، والتشجيع !
فدرهما أو درهمين تبذله تشجيعا وتحفيزا لمعلم القرآن أو مشاركة لبناء صرحا متواضعا لحفاظ القرآن وتعلمه ليبقى مجلس ذكر،، هو رصيدا لأعمالك الخيرية .
فشكرا لمن يقف مساندا لرعاية مشاريع خيرية، تتكفل في دعم حلقات ذكر لتعلم القرآن وتدريسه ..
وشكرا لكل معلم ومعلمة يبذلا جهودهما الكبيرة لتعليم الصغار وتلقينهم آيات الذكر الحكيم .
أهل القرآن ..
هم كنوز الحياة
ومفاتيح خير
لأبواب الدار الآخرة نحو الجنان.
____________
مروان الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب