لصـوص الــــحيــاه🤍 بــقلمـ : سـمـيه مـحمـدمـآرشـ آحمـد

الجزء السادس

يتجمع الطلاب للحديث واللعب وتوديع الأصدقاء ،هل تذكرون مازن زعيم الفسدة ،ويريد بأي وسيله إفساد من رأى الصلاح في قلبه،

عينه كانت على إياد وطلال فهل سيحقق هدفه المشين ؟؟

مازن:  هذهِ أخر يوم فسامحني إياد على مافعلته بك ،كن كريماً ولاتبخل بعفوك عني،دعنا نمرح معاً

إياد : بمناسبة هذا اليوم سأسامح الجميع هيا نلهو معاً هياااااااااااا

طلال:  إحذر يا إياد مازن غدار لأبعد مماتتصور

إياد: لاتقلق طلال أنت معي ،هي آخر يوم بإذن اللّه̥ نلتقي معه ،فحيه الذي يسكن فيه بعيد عن بيتنا كثيراً

طلال : أنا لست مطمئناً إليه ،انتبه على نفسك

إياد:  حاضر هيا لنلعب  ونحتفل سوياً  ً
                
مازن: ياااااااااإياد إشرب هذا العصير الفاخر سأذيقك أنت منه فقط لأنك عفوت عني ،عصير غالي جداً ،هيا تذوقه
متأكد أنه سيعجبك ،هيا هيا.

وفي صخب الطلاب وضجيجهم ،من غير شعور مد إياد يده وأخد العصير ثم شرب ما كان مخطط له ،ليطلق مازن صيحات  الفرح ويهمس لجماعته أن إياد وقع في الفخ ،

صار إياد منا وأخيراً تحقق الهدف

،المصيبة أن ماشربه لم يكن عصيراً خالصاً ،إنه مخلوط بهادم المجتمع الفتاك ،مشتت الأسر ،مضيع الدين،ومدمر الجسد،إنها المخدرات

إياد:  ماهذا العصير فيه مرة وطعم لاذع ولكنه راق لي

مازن:  لدي الكثير منه وعندما تريد أخبرني

إياد:  هذا أكيد فقط أصبحنا صديقين ،ولكن لما أشعر بدوار

طلال:  إياد  ماذا بك؟! ،لماذا تغيرت ملامح وجهك؟! ،ماذا أكلت؟

إياد : لم آكل شيئاً بعد ،شربت عصير أعطاني إياه مازن

طلال:  تعال لنأكل وسيذهب الصداع منك.

  كمل اليوم بكل مافيه من بهجة وكلٌ منهم ودع أصدقاءه ،فلا يدرون متى سيكون لقاؤهم مرة أخرى

،كيف سيكون حال إياد بعد هذا اليوم ،هل ستتدمر حياته ،أم

سينجو؟؟؟
                          …… ..
              يتبع🤍