أنتِ وأشعاري
ألقى على الماء ما يلقيه في النارِ
ماذا أقول؟ وماذا بعد؟ فـ اختاري
وُلدت ما بين أحضان الهوى فأتى
طوعاً إلَيَ ليحمل بعض أسفاري
والموت ما بين أخدود يمد يدا
في جيدها حبل.. ما مدت لبحارِ
تسوقه جملة التُجار في بِيَعٍ
تطوي السنين ولا ندري من الشاري
هَلا سمعت بمن قالت لقاتلها؟ دعني أموت لتحملني بأوزاري
تلك البريئة مِن روحٍ بلا سببٍ
موؤدةً مالها من حُكم أقداري
عربية حالها حال الغريق وكم
تُلقى على ساحل المعنى كـ أشعاري
حقيقة أنتِ يا هذه البلاد ولا
بأس.. أثار لأخذ الثأر من ثارِ
من أمةٍ هَوَّدتها العاصفات فما
آثرتها.. ليقص الحق زُنَّاري
عِذني بما شئت من باقي السنين وقف
حيث الشريعة تُبنى نُصب تذكاري
يحيا الكريم بلا مالٍ ولا ولد..
لكن بلاوطن عارٌ على عارِ
هذا القميص وما في الدَم من كَذبٍ
هَواهُ يكظم غيظاً نَهرَهُ الجاري.
كلمات الشاعر
محمد صالح محمد قايد
أبوظافرالبكالي
اليمن /م ريمة
2020 /12/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب