الجمعة، 4 ديسمبر 2020

صرخة وطن مقتول بقلم الكاتبه إلهام القبيلي

سأطلق صرخة
تهز الكون والعالم..
قلبي مليء بالأسى
متثاقل بالمواجع
دُمِّر حاضري
وما يبشر بالخير مستقبلي
في وطن الحروب
سأهتف صارخا أبدا
هنا حلمي مقتول.. 
هنا طفل غزاه الشيب..
والجوع ينهشه
هنا منازل خرّت
وهناك تصاعد الدخان
يخنق من بقي حيا
أنا طفل ولي حلم.. 
تناثر في دمي المهدور
لي أم تقاسي الموت...
همها كيف تحميني
هناك أبي فقير بات
يهذي كيف يطعمني
ولي منزل..
كان هنا....
إلهي!
من سيؤويني؟!
هنا مدرسة كانت
هُدِم الجيل والمبنى...
وبالركن.. كنت أرى..
رجالا، طفلا، وشيخا..
لطلب الرزق في سوق
هباء الريح طايرهم
ليهووا في الثرى قتلى
أنا طفل
رماني الحرب
في حضن الصراعات
أبات الليل في رعب
وأصحو الصبح يتيما
أشيع جثة الوطن
ممزق جسدي
طفولتي..
حلمي..
ووشاحي..
تخدش وجنتي شظايا
وترعشني قنبلة موقوته
لأطلق صرخة..
صرخة وطن مقتول

༺إلهـــ"القبيلي"ــام༻

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *