قصيده بعنوان
(وحيٌ يعتابني)
مِـن واحــة الإلــهــام نورٌ قــد بــدا
ولهيب قلـــبي فــــي سمــاه تَشرَدَا
قـــد جـأني فـي ذا المــنام مـعاتـباً
أيــن الصــلاةُ عـلى النبي محـمـدا
ولـقـد أتــانـي فــي سباتي ناصـحاً
قم واستقي وحي الهدى مسترشدا
قـد جـأني مثل السحاب وقال لـي
قـــولاً طــهـوراً فـي الـفـؤاد تـفـردا
هـا قــد اتـيـتُ محــبة وكـــرامــةً
كــي لا تـعـود الى الجـفاء مُجَـددا
داوم عـلى فــرض الصــلاة فـإنها
مفتاح خــير فـي حـياتك سـرمـدا
وأستـغـفر الـرحـمن تـلـقى عـفــوَه
إن الحــياة مـــتـاعـــها لك قــيـدا
واقراء كـــتاب الله في فجرٍ ودُمْ
فهو الصراطُ المستقيمُ على المدى
صلّى عليـك الـلـه يا خيــر الورى
فـي كـل وقـت في السماء تـرددا
مِــن عينه كــل القلوب تـطـهــرت
وله القوافي في قصـيدي مُنشدا
ولـقـد رأيتُكَ يـا رســـولَ هِدايتي
ولســان قـلــبي عـاشـقٌ ومـغـردا
إبـشـر فـإني فـي سبيلِكَ ســـائـرٌ
والصــبرُ فـي عمقِ الفؤاد تَـجـلـدا
والــروحُ باتت فــي هـواك مُـثابرٌ
وبـيَ الجــوارحُ للـضـلالِ مـعـانـدا
ولــقـد نطقت قـصــيدة لا تنحني
مـــن نـــورها كـــل الضـلام تبددا
ونســجـتها فــي ذكــــر طـه راجياً
أن الـــتــقي يــوم القيــامـةِ أحمدا
وبِكـــفـه شــربه هــنـيه نـسـتـقي
وشـفــاعة حــيـن اللـسان تـصفدا
8/1/2021
كلمات عبدالباسط الصهباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب