تمتمات...
من الرَّملِ
يا حبيبي كلما
مسَّ الهوى
قلبي الصغير..
ذاب واحترف
السكوت
يتلظَّى في
زواياه...
بقاياه رماد
في
*ر م ا د*
ضجَّة الكتمان
تُردِيهِ..
فيأبى
أن يموت..
كان قلبي
مثل لون
الشرفات..
لَحنهُ شبَّابة
غنَّت لوجه
الريحِ..
تمضي نحوَ
بذرِ الحقلِ
للجوعى
كآمالِِ وقوت...
هازئٌ بالغيمِ
ألقاهُ..
لَكم يَهوَى
الهطول..!
هازئٌ بالنجمِ
لا يرضى
الخفوت..
يا حبيبي
لا تَلُمني
إِن بدا صمتي
كمأساةِ الحروب..
دون أن تلقى
نهاية...
نحنُ نمضي
في الحياةِ
بلا حياة...
زادُنا فيها
أمانِِ
وأغانِِ...
تمتماتٌ عند
باب البوحِ
حُبٌ
فسكوت...
#زينب_الحداد
@Al_mashaaer
22 يناير 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب