يا فؤادي
يا ترى كالطيف تحلم. ....!
ٱن ترى وجه القمر
فيحلق في فضاء الله
عل الشمس تخبو
فيرى بعد السفر
من إليه تسرج الخيل
ويمضي الركب ما بين الطلول
يا فؤادي أين أنت الآن راحل...؟
بين أشواك القتادي
تحتفي بالهم
من كل المنازل
كي تعانق ليلك المجنون
في أرض المتاهة
والدهاليز بأعناق سفيقة
تتشرب كل أوجاع الطريق
ودخان الذكريات
صار يجري من حريق لحريق
يا فؤادي هل تعي سر النباهة .....؟
بين أكوام الرمادي
ودمارا يتمدد في تجاويف الغريق
يمضغ الأيام
والأيام تبكي من مذيق لمذيق
ما يقول الأمس في تلك الدفاتر. .. ؟
خيبة الأيام
ما بين السطور
من طقوس ومشاعر
وخيال الشر في روح الشوارع
يتباهى بغبار العنكبوت
وهو يلهو بعيون الفجر
في وجه البيوت
دقت الساعة عند الفجر
من ذا ... ؟
يحتمي بين العقارب
الثواني والدقائق
هي من رحم المصائب
تتوالد في زمان الحيص بيص
فوق أرض الشوك
في جيل رخيص
يرتمي من أرض عاد
وإلي بيت اعتماد
وعلى مزمار قط
تفتح الفئران حصن الإتحاد
يا لألواح القبيلة. ...!
كيف اضحت مركبا للوهم.....؟
في بحر الرذيلة
وعصي للزاحفين
لا تهش... ولا تنش
تحت ضوء الشمس
في دنيا ودين
بل عكاكيز لحمال الحطب
تصطلي دهرا
وتشقى من ندى الوجه المشين
6 فبراير 2021 م
ابو شرف مختار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب