الاثنين، 15 فبراير 2021

رسالة هدهدية بقلم عثمان المسوري

رسالةٌ هدهدية
ااااااااااااااااااااا
                  بمناسبة حب العيد

لها سِرٌّ على المعنى موشَّى
لأنِّي إن كتبتُ تكادُ تُفشَى

وإن أُضمَرتُ قدَّرَها هواها
فأمسحها من المعنى فتُنشَا

كأنِّي حينَ أنساها بأخرى
وضعتُ على هلالِ النِّصفِ قَشَّا

فلا أنسى لها رسمًا لأنِّي
أنا وطريقُها مألوفُ أعشَى

بها رُبِطَت ملامحُ كل أنثى
غدين لها ولي طللًا ونقشَا
.

لمن يا أمَّ كلثومٍ تغنِّي
وفيمن تُحسنُ الرَّقَصَاتُ رعشَا

فلن يحلو ليَ المغنى إذا ما
تهللَ وجهُها فيه وبَشَّا

ولن تحلو ليَ الألوانُ يومًا
إذا ما قدُّها الطَّيفيُّ يغشَى

فتنسابُ الموانعُ بي إليها
كأنِّي في فداها صرتُ كَبشَا

فأطلبُها بأفكاري فتأتي
تَهُشُّ سخائفي للذَّبحِ هَشَّا
.

تخمِّنُ أنَّني المفتون لكن
تظنُّ هوايَ ليسَ الصَّدقَ "بَرشَا"

ومهما كان منها ، سوف تأتي
بها الخطواتُ في ركبٍ ومَمشَى

رسالةُ هدهدي قُرِئت وإن لم
ستأتيني بها الأشواقُ عرشَا .

عثمان المسوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *