(روحي عجوز هشة)
مازلت في العشرين،
لكن روحي عجوز هشة مجعدة شاحبة الجمال
تتكئ على عكاز وتلبس نظارة سميكة لتكاد ترى
ماحولها،، روحي لم يعد يسعها العيش في جسدي
لم يعد بمقدورها التفائل وإنتظار الأمل
فقد تأخرت أمانيها فرحتها سعادتها
تود لو إلا الموت قطع تذكرة ذهاب بلا إياب
تود الإختفاء خلف الشمس
خلف الكون خلف الدنيا،
روحي تتألم تصرخ تبكي لكنها في بطن حوت
أظلم من بطن حوت يونس،
مريم محمد الهمداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب