الأربعاء، 17 مارس 2021

اليتيم ،، صدى البراءة، بقلم الشاعر/فائز حسن الأخضري

اليتيم...صدى البراءة

القصيدة التي فازت بجائزة المركز الرابع لمسابقة شاعر القيم،النسخة الأولى:
١٣/٣/٢٠٢١
تألّــمَ والبـــراءةُ فـيـهِ طـبــعُ
فأبكى مـن لــه بصــرٌ وسمـعُ

وحاولَ أنْ يُداري منــه دمعاً
ولــلأحــزان أصـواتٌ ورَجـعُ

نعم أخفيت دمعك ياصغيري
لأنّ الجــرح لا يشـفيـه دمــعُ

ولكـــنّ البـــــراءةَ حـدّثـتـني
بما حاولت أن تحكي وتـدعو

عيونك أفصحـت عن كلِّ سرٍّ
وللأســرار في العنيــن وقــعُ

يقول النّاس كـان أبوه شهـماً
وكان الجــودُ من يـدِه يشــعُّ

وكــان يــرقُّ للأيتــام طبـعـاً
فمــا قهـــر اليتيمَ ولا يـــدُعُّ

وها قد غاب عنك بلا رجوعٍ
وقمــتَ مكانه والعمــرُ سبـعُ

لتحيا بعــده كمِــداً وحـيـداً
وحولك يا نقي القلــب جمعُ

تخيّل أنّ طفلـك كــان هــذا
يعيــش وما لـه سنــدٌ ودرعُ

أكنتَ تركته يحيــا حــزيـنـاً
وعندك من نوال الله وسعُ؟!

أما إنّ القلوب غدت صخوراً
وهل يجدي بصمّ الصّخر قطعُ؟!

وقلبٌ لا يــرقُّ ليتـم طفلٍ
محالٌ أن يؤمّـلَ منـه نفـعُ

تناسينا حقوقـك يـا صغيري
وحقــك صـانه دِيــنٌ وشـرعُ

فلا تصلوا اليتيم بمسح رأسٍ
فبعض المسـح للأيتام صـفـعُ

وكونوا في محيــاه ابتسامـاً
ومنديـلاً إذا مــا فـاض دمــعُ

وكونوا لليتامى فيــض عطفٍ
فقد جار الزّمانُ وســاء وضـعُ

وكونــوا لليتامى غيــث حبٍّ
وللخيــــــرات أنهــــارٌ ونـبــعُ

للشاعر /
فائز حسن عبدالسلام الأخضري
  تعز---- اليمن
جوال/٧١٧٧٥٢٢٩٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *