*لماذا ؟*
لماذا الحزن يغمرني
لماذا اليأس يسكنني
لماذ يكتوي صدري
ونار الآه تحرقني
**********
لماذ يستفيق اليأس
في نومي
لماذ ترقص الآلام في يومي
لماذا كلما لاح الصباح
تمطى الليل يا قومي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا يُسحق الريحان في مدني؟
لماذا دمروا أعشاش أطياري؟
لماذا أحرقوا أوراق أزهاري؟
وضاعت كل خطواتي
ولم أعثر على داري
****************
ومن تحت الركام
أنا أصغي لأحلامي تناديني
وفي وسط الزحام
زحام الآه في صدري
زحام التيه في فكري
رعاة السلم قد جاءوا
ونحوي يدفعوني من شفا قبري
***************
ذهولا مقلتي تحكي فمن يصغي؟
أتاني ذاك لا أدري
ومن فصلي ومحبرتي
وأوراقي ومدرستي
ويأخذني
إلى دكان ثروته ونزوته
يجردني سلاح العلم
ثم يمنحني
سلاحاً فاتكاً
لأسقي الموت أخواني
وينزع جنتي مني
لألقى جنةً بالحور أغواني
**************
إذا شبعت خزائنكم
ولن تشبع
إذا قنعت ضمائركم
ولن تقنع
إذا....
إذا....
فلي طلبٌ لمن يسمع
إليكم ما تبقى من فتاتٍ
واتركوا أمجاد أوطاني
احمد مسعود
مشاركتي في سجال الروائع بعنوان
ً *العـــاذل*
ومعذبي في الحب قل
هل تُرى..
ألقاك أم أن البعاد
لنا انبرى؟
قم فاسقني
من كأس قربك إنني
جفت شراييني..
كما جف الثرى
واعطف بوصلٍ منك
ياكل المنى
فأنا من الهجران
ماذقت الكرى
والصبر مني فر
حارت حيلتي
بالله هل صبراً
يباع ويشترى؟
ثاوٍ بأنفاسي الأسى
من بُعده
شوقي لمن أهواه
حقاً لا مِرا
والعاذل المشؤوم يرقب
وصلنا..
كغراب بينٍ منه دوماً
كم أرى
ياعاذلي قف!
لو علمت بلوعتي
ما كنت يوماً عاذلاً
تروي افترا
ماضرني عذلٌ
وغيرة حاسدٍ
مادام من أهواه
يوماً ما شرى
خوفٌ من الواشين شرّد
فاتني.
والدمع من عينيه أنهارا
جرى
الشاعر أحمد مسعود
2021/3/23
رائحة القهوة
ماأطيب رائحة القهوة
وشذاها حقاً يغريني
يا امرأةً ليس كسابقها
زيديني شعراً زيديني
وأطل فؤادي من شعري
حرفك يا هذي يغريني
كلماتك إكسير حياتي
واللفظة منها تحييني
في ألق الحرف تجمعنا
للشعر وهذا يكفيني
ونزارٌ يسكن أوردتي
شعرا يجري بشراييني
وأنا لنزارٍ وارثه
في الشعر وفي طيب سنيني
أشعارك لجراحي طبٌ
وكلامك حتما يشفيني
ياعين النرجس أحسبها
ترمقني تجتاح سنيني
وانا صبٌ يبغي ليلى
ياهذي ليلى لي كوني
وسهام لحاظك ترسلها
عيناك وحتما ترميني
بل إن سهامك في قلبي
عن عمدٍ صارت ترديني
لا أذكر يوماً لي بخصامٍ
وخصامك حتما ينهيني
كم أهوى فيك مغامرةً
لو أدى ذاك *لتكفيني*
سأكلل شعرك بشعوري
بزهورٍ أو من نسرينِ
حبات اللؤلؤِ أجمعها
عرقاً بجبينك ياعيني
احمد مسعود
انتِ وحي الكون في روع الضمير
أنتِ في سمعي تراتيل الزمان
أنتِ إشراقات روحي عندما
عشتُ ساعات التجلي والصفاء
************
أنتِ في لفظي تراتيل صلاة
أنتِ في سمعي تسابيح الوجود
أنت في الفكر وفي الخاطر
اصبحتِ حضوراً لا يغيب
أنتِ لي صومعة الحب.
وإني راهبٌ فيها ..
تجاهلت وأهملت النساء
************
انتِ لي في النفس نفسٌ
انتِ للجسم دماه
أنتِ لي في القلب نبضٌ
أنت أنفاس حياة..
شعر/ أحمد مسعود
مشاركتي في سجال الروائع للشعر الشعبي بعنوان
ً *أشرق عليا*
أشرق عليا مثيل البدر في وصفه
سلب فؤادي وعقلي طوله الفارع
الغيد بكفه وهو بالحسن في كفه
سبحـان من صوّره تبارك الصــانع
سلّم عليّا شدف حسي حـلا لطفه
صوته مثيل الربابة تطرب السامع
رديت عليه السلام تسبقني اللهفه
النفس في وصل ذيّاك الرشا طامع
سألته الوصـل متوسل ندى عطفه
فقـال أنت الذي وسط الحشا قابع
فقلت جود باللـقا لي نقد أوسلفه
قلبي من البعـد ياخلي قـده قـانع
قال اللقا ياحبيبي بايجي صدفة
يـكون فـيه التـــلاقي بيننـا رائع
فقلت شوقي انامااقد على وصفه
ايش السبب للبعاد بالله ما الدافع
أنت الهوا أنت ذي هو للفؤاد ولفه
وأنـت للجــــرح ياخـلي دوا نــافع
جوب لي الخل حيا بالذي عُرفه
أصل الوفا فيه أصبح معلمه طابع
أرحب على العين داوي للفؤاد نزفه
وانا من اجلك حبيبي مستمع طايع
الشاعر أحمد مسعود
2021/3/11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب