الخميس، 20 مايو 2021

ياسمينة، بقلم الشاعر/عبدالرزاق الكميم


،،،، ياسمينة ،،،،

وتسألني حروفي هل أتينا
يعذّب ُ بعضُنابعضاً سنينا؟

((أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا))
تفيضُ مشاعري حباً ولينا

ومن كانت مهدئة ًلروعي
وكنت ُعلى خزائنها أمينا

سبوها عنوة ًمني وقالوا:
بأمر الله رب العالمينا

فكانت (ياسمينةُ )1بين أيدي ( الـ
ـخليفة ِ )2تستثيرُ العزَّ فينا

وتطلبُ نجدتي فيسيلُ دمعي
وأبدو عاجزا ً مثلَ (ابن سينا)

وحين تقول ُ: ليتك يا الهي
خَلَقتَ الزهرَ الاَّ الياسمينا

أقولُ :وليتني ماكنتُ شيئاً
على هذي الحياة ِولا التقينا

----------------------------
1ـ جارية ابن سيناء التي أحبها وأحبته ولها قصة مثيرة ومحزنة في نفس الوقت ،
٢ ـ الخليفة المقتدر بالله
----------------------
عبدالرزاق الكميم
2021/5/4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *