،،،، ياسمينة ،،،،
وتسألني حروفي هل أتينا
يعذّب ُ بعضُنابعضاً سنينا؟
((أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا))
تفيضُ مشاعري حباً ولينا
ومن كانت مهدئة ًلروعي
وكنت ُعلى خزائنها أمينا
سبوها عنوة ًمني وقالوا:
بأمر الله رب العالمينا
فكانت (ياسمينةُ )1بين أيدي ( الـ
ـخليفة ِ )2تستثيرُ العزَّ فينا
وتطلبُ نجدتي فيسيلُ دمعي
وأبدو عاجزا ً مثلَ (ابن سينا)
وحين تقول ُ: ليتك يا الهي
خَلَقتَ الزهرَ الاَّ الياسمينا
أقولُ :وليتني ماكنتُ شيئاً
على هذي الحياة ِولا التقينا
----------------------------
1ـ جارية ابن سيناء التي أحبها وأحبته ولها قصة مثيرة ومحزنة في نفس الوقت ،
٢ ـ الخليفة المقتدر بالله
----------------------
عبدالرزاق الكميم
2021/5/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب