آهـات نازح
الحرب طافت على الآمال في وطني
ولم تزل تزرع الأهات والحزنا
أمُرُ في الحي دارًا كُنتُ أسكنه
ولم يَعد أيُّ شـيءٍ فـي الديارِ لنا
مشرّدٌ خـارجٌ الأوطانِ مغتربٌ
ونازحٌ فارقَ الأحبابَ والسكنا
حـتى الربـيـع الذي كنا نَتُوقُ لهُ
اليومَ أضـحى خريفًا موحلاً عفنا
ياحسرةَ القلبِ من دهرٍ يعذبنا
ومن بلادٍ بها نحيا بِلا وطنا
ومن زمانٍ يَموتُ العاشقون بهِ
فيُخبرُ الأرضُ أني قد دُفنتُ هُنا
مُت أيها العاشق المبلى بفاتنة
إن لم تكن فاتنتك الشام واليمنا
عـمـيـد عارف مهيوب
20-5-2021 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب