من هو الناقد،، بقلم النقيب/محمد ردمان

من هو الناقد

الناقد هو الأستاذ الذي يتتلمذ الكتاب على يده في كل مجالات الكتابة . لهذا أرى أن الناقد يعتبر المرآة التي. تعكس للشاعر والكاتب رؤية. أعماله بصورة حقيقية كما أن لكل ناقد ثقافته وقدراته في مجال اللغة والأدب .كـ المدارس والجامعات كل مدرسة أو جامعة لها أساليبها ولكل أستاذ اسلوب .ومن خلال الأسلوب تكتشف ثقافة الأستاذ وسعة خبرته وجوهره الحقيقي . فإذا كان أسلوبه ارقى احبه الطلاب وان كان اسلوبه جلف تجد الطلاب يتنافرون منه وينبذوه .. ومثل هذا النوع من الأساتذة عدمهم خير من وجودهم .وكذلك النقاد نفس الشي فمن كان نقده لطيف تجاه الكاتب كل ما استفاد الكاتب وزاد احترامه وتقديره للناقد. والناقد الحصيف هو من يتناول النص من كل جوانبه ويقوم بإظهار إيجابية النص . ومن ثم يتطرق إلى سلبيات النص وبهذا الأسلوب الكاتب يستفيد من النقد ويجتهد كي لا يقع في نفس الخطأ ..... وهكذا يكون الناقد أستاذ للكاتب .. ولكن للأسف لم يعود هناك نقاد يجدون النقد الأدبي المتعارف عليه ماعدا القليل من النقاد اللذي سمو بأسماءهم في سماء النقد الأدبي وخلدو بصمتهم للأجيال ... وليس كالذي يتقمصون شخصيات النقاد وهم عديمين الخبرة في مجال النقد ومن الخطأ أن نسميهم نقاد وهم أدنا مستوى في هذا المجال ويجب ردعهم بالحجة والبيان والخ... انا ماكنت يوماً ضد النقد أو النقاد بل كنت ولازلت من محبين النقد الادبي بالاساليب المتعارف عليه

ولكني ضد النقد الذي يكسر اقلام المبدعين ويحبط نفسيتهم وسأضل ضد النقد العنجهي لن هناك أشخاص يزعمون بأنهم نقاد وهم في الحقيقة عديمين الخبرة وليسوا نقاد ولكنهم يتخذون النقد ذريعة للوصول إلى الشاعر أو الكتاب لنثر حقدهم اللذي يضمروه تجاه الكاتب .وهذا شيء خطأ وغير مقبول ولا يمتد للنقد الأدبي بأي صلة لن النقد له أساليب متعارف عليها .ومن لايلتزم بادوات النقد وأساليبه فنقده مردود عليه اين كان

لن الناقد الأدبي مرأة الكاتب لصفحات اعماله حتى يصل لنوافذ الإبداع كما أن الناقد نظارة. الكاتب التي يرا بها تعرجات. و تجلي خطوط قلمه لأجل يبادر في إصلاحها

أيضاً الناقد الأدبي اذا تسرع في النقد قبل إدراك جمالية النص المطروح فقد يؤدي نقده إلى كسر خواطر الكاتب وإحباط معنوياته بالأخص إذا كان الكاتب مبتدئ .. لأن النقد القاسي المشبع بعبارات الغرور الخالية من النقط و الفواصل التي توضح مدى قدرات الشاعر بالصور التي رسمها للنص وأين جمالياتها وأين سكنت بلاغة مفرداته ليس نقد

وإنما تعجرف .هذا ما يصفوه النقاد والمفكرين والخ....

سأكتفي بما طرحة اليوم .... وإن شاء الله لنا لقاء في منشور أخر ... ولا مانع لدي إذا هناك أحد أراد إكمال النقط التي لم اوضحها . وأيضاً اتقبل من الأساتذه المختصين في هذا المجال أن يرشدوني إلى الصواب إن أخطأت ..

وسلامتكم

بقلم اخوكم .النقيب/ محمد ردمان