الأحد، 26 سبتمبر 2021

من فؤادي، بقلم الشاعر/نجيب الطيار


*من فؤادي*،،

سأهديكُمُ من فُؤادِي الوُرود
ومِن مُهجتِي أجمَل الأُمنِياتْ

ومِن أحرفِ القَلبِ خفَّاقَها
ومن لحظةِ العينِ معنَى السِناتْ

وأغمضُ عليّ أراكُم بِها
سنىً يزدَهي بِسما النيّراتْ

ومن همَساتِ النَدى عِطرهَا
ومِن وشوشَاتِ الزُهورِ السِماتْ

وأشكُر مَن شبّ آفاَقهُ
ومنْ أنطقَ الهَجس بالأغنِياتْ

سَلامي لكُم مَا تغنَّى الهِزَار
علىَ صفحةِ النِيلِ رغمَ الشَتاتْ

وأرسلهَا في إبتِسامِ الضُحى
بُعيدَ المُناجَاةِ للسَامِراتْ

ومَا بحرُ شِعرِي سُوى نَفحة
مِن الفيضِ للأعينِ السَاجِياتْ

أناَ نسمةٌ مِن أثِيرِ الهَوى
ونبضَة قلبٍ حَدتها الحُداةْ

تُزلزلُ وجدَان صبٍّ ثَوى
تَغرَّب فِي دهرهِ وأستَماتْ

ينوءُ بهِ الشوقُ فِي بُرجِهِ
ويرتادُ بالفكرِ تِلكَ الفَلاتْ

يناغِي ويرسلُ أحلامَهُ
أهَازيج بوحٍ معَ المُرسلاتْ

إلىَ من تسَامى وأهدَى لهُ
مَقاماً تعَالى علَى البَاذِخاتْ

فشُكري لكُم مَا تهَامَى الغَمام
وأرسلَ أدمعهُ السَاكناتْ

وما رتَّل البدر أشعاعهُ
يُناجِي بهِ يا سكُونِ السُباتْ

وما عزفَ العود إيقاعهُ
وضمّنهُ الشوق حتّى أستَماتْ

وضمّدَ جُرحي الذّي ما أنبَرى
يئنُ ويشكو إلى الرابِياتْ

إلى مَن لهُم عرشُ حَرفي سرَى
ومن سكنوا بالحنايا الهِناتْ

وإن غرّبت مُهجتِي والدِيار
فسلطانها لم يزَل كالسُراتْ

يطوفُ بِصنعاء في فجرهِا
وفي أم درمان يبني الحياة

نجيب الطيار
الخرطوم السودان
٥ / ٨ / ٢٠٢١م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *