موجهة الى الشاعر عوض بن فليس
و الشاعر محمد الشبيبي العطاس
_______________________________
حنيــت والجــرح نازف فـي يمـنا السعيـد
حتـى انتــحر حلمـي المـقبـل علــى ابوابـها
وغـيهـب الحــزن ياخـذنا علــى ما يريـد
حتــى الـماسـيء تــجـرحـرنا بـمـشعـابهـا
وجهت بــدعــي لــرواد الادب و القـصيـد
ذي سيتهم فــوق عيني مثــل ما اهــدابها
فليس ذي لــه بقــاموس البــلاغه رصــيد
وابــن الــشـبــيــبي مــدرسهــا لــطــلابــها
نتـبادل الحــرف والراي السليم الســديــد
حتئ نــوصــل صــدئ الكلــمه لمــحرابــها
مابعـض الاقـلام صـاروا للضـلالة عبيـد
وقــوة الـــشــر تـنـهشـنـا بـمـخـلابـهـــا
آهويـن يالمـاضيَ الحاضر متـى نسـتعيد
امجـاد طاحــت بـهـيـبتها علـى اعـقـابـها
كيف اصبح الوضع في الواقع مّن المستفيد؟
محــتار مــابيــن صـادقـــهـــا وكــذابـها
قد كل مـن يدعــي دكــتـور واعـــي رشيد
لا بــارك. الـلـه بـخبـرتــهـم وكـســــابـهـا
قد المرض صــار مستــوطن بــدم الــوريد
وصعب ننزع مرض قــد قــطّع اعــصـابـها
حتى التـقارير شـفناها عصيـد الــعصـيد
والـزور. مـمــزوج فيـهـا مثـل كُـتابـهـا
و راعـي الـــخيـل قــفَّـى وامتـطـاه الـبليد
والشمس منهــا انسلـــخ فالامس جـلبابها
ووين مـااتـبـسـمت شفــت الــمآسي تزيد
وواقـع الـــحـال يشـرح موجـز اسبـابـها
وجـمــر الأحــقاد تحـــرقنا وفيـنا تبيد
تــبـــت يـــدا راعـــي الـــناقه وجـلابـها
من يــوم شفت السعيدة مثقله بالـحديد
تصـرخ مــن الجـور لـكـن ماحــدا جابهـا
بكـيتـها قـهــر وانــا عــن ربــاهـا بـعيــد
حتى بــكـتـني حـروف الشـعــر واربــابـها
✍️الـــنقـــيب مـــحــمـد ردمـــان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب