يا امة الاسلام
الحل في يد العروبة
والعروبة لم تعي
فلطالما ناحت وناح
غريمها والمدعي
والحال مجروح الفؤاد
واذنه لا تسمعِ
لمّ لا نجد فيهم فصيح
يقول لا لن نركعِ ؟
الكل مسطولِِ شريد الذهن
يجري الادمعِ
هيهات ان تصحى العروبة
دون قلبِِ موجعِ
هذا وجع شعبي سيحيي
قلبها والمخدعِ
فنرى توحدنا يسير
إلى الامام المترعِ
ونرى دعاه الحرب في
الخزي الكبير المفزعِ
تجري الامور كما نريد
إذا شددنا الاذرعِ
يا أمّة الاسلام يا
ام التقي والمبدعِ
هيا اسحقي كل الطغاه
وكل عقلِِ لا يعي
شاعرة الوطن
آمنةالموشكي
ذكرى من سنتين



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب