الأربعاء، 24 أبريل 2019

شاعر وقصيدة

.
                 شاعر وقصيدة..
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾

🔲  *الشــــاعــــــــر:*

              *(عبد الحميد الرجوي)*

شاعر يمني، من مواليد صنعاء، 1976م.

● متزوج وأب لطفلين.

● حاصل على بكالوريوس تجارة وإقتصاد / محاسبة ـ جامعة صنعاء.

● عضو بيت الشعر اليمني.

● عضو إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.

● نشر في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية.

● حاصل على جائزة أفضل قصيدة في المديح النبوي على مستوى الوطن العربي للعام 2012م، برعاية منتدى صدانا بدولة الإمارات العربية المتحدة - الشارقة.

● حاصل على المركز الأول بجائزة رابطة الجواهري في العراق عام 2016م.

● له ديوان شعر مطبوع بعنوان: (وسَالَ العطر)

● له ثلاث مجموعات شعرية تحت الطبع، وهي:

- مِن ذاكرة الزيزفون.

- صنعاء والهدهد المذبوح.

- بلقيس والصرح الممرد.

                 ❈     ❈     ❈

🔲  *القصيــــــــدة:*

                  *(أَرِح ْرِكابَك)*

أَرِحْ رِكَابَكَ ولْيَسْكُنْ بِكَ الأرَقُ
فَهكذا سَفَري في زِئبَقٍ يَثِقُ

هذي الدُّروبُ تَسَاوَتْ والغَريبُ أنا
كأنني في خِضَمِّ المَاءِ أنطَلِقُ

مَوتَانِ في داخِلي، مَوتٌ أفِرُّ لَهُ
وآخَرٌ مِنْهُ لا يَخْفَى بـيَ القَلَقُ

يُوْمي إليَّ المَدَى مِن ثُقْبِ نَافِذةٍ
خَجْلَى، يُواري سَنَاها جُرْحيَ النَزِقُ

إني هُنا شَاعرٌ ألْقَى بِشَهْقَتِهِ
حَلْقُ النَدَى، وكأني مِنْهُ أنْعَتِقُ

ومِن شَظايا الوَميضِ الغَضِّ تَجمَعُني
يَـدُ الرؤى، وكأن المَاءَ يَحْتَرِقُ

بَيني وبَيني مَسَافاتٌ قَرأتُ لها
كَفَّ التَعاويذِ حتى خَارَتِ الطُرُقُ

أقْتَاتُ منّي رَغيفَ الذاتِ، أنفُخُ بي
روحاً مِن الضوءِ أغْفَى بَرْقَها  الشَّفَقُ

أكادُ أسمَعُ بيْ ذئباً جَهِلْتُ لهُ
إلا العُواءَ يَقيناً، والصدَى شَبِقُ

بيْ أسْتَبِدُّ، ومِنّي لـيْ أفِرُّ، ولا
مَنْجا سوى الروحِ، فَهْيَ الحِبْرُ والورَقُ

مِن بَينِ هذا الرُّكامِ الغَثِّ يَرشُقُني
غُثاءُ خَتْمٍ، لِبَابِ البَدْءِ يَسْتَبِقُ

مِن أيِّ هذي المَرايا الشَاحِباتِ أرَى
بَصيصَ نفسي، وبيْ يَستَوطِنُ الغَسَقُ؟

ما زالَ بيْ مُنذُ مِيلادي الأخيرِ قَذىً
مِن سَطْوِهِ اْنطَفأَتْ في مَائِها الحَدَقُ

مِن هذه الطينةِ السمراءِ جئتُ وفي
كَفّي يَراعي، وفي أنفاسيَ العَبَقُ

وجئتُ أحمِلُ تاريخاً شَقيتُ بهِ
في رؤيةِ البَدرِ ما يَشْقَى بهِ العُنُقُ

مِن شَهْقَةِ الظمَإِ اْعشَوشَبْتُ، واْنْبَجَسَتْ
حَولي مِن الوجَعِ الأنداءُ والأُفُقُ

وفي ثَرَى الوطَنِ المَصلوبِ أصلُبُني
وداخلي وطَنٌ ما زالَ يَنْسَحِقُ

أكادُ في غُربَةِ المَنْفَى الكبيرِ أرَى
ظِلّي، فَأيَّانَ هذا الجِسمُ يَلْتَحِقُ؟
                         

                            
                ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄  
                     من مختارات:
              سلطان نعمان البركاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *