★★★ ★★★
مـن اغـتـيـال البراءه قد نزف حـبري
وهاجـس ابحـار جزلاتي معي حاضر
أمـن الوطـن لـب ماقـد نظـمه شعري
وجـندي الأمـن عـنوان اصـدره شاعر
ألـم بـري صـابنـي بلكسَر فـي ظـهري
ودمـع ثكـلـى مغـطـي وجهها الحـاير
وثعـلب الغدر حَــب الجُـرم والمكري
غذوه بـ الحـقد واصبح للوطن ماكـر
يآنسمة الـحــب والـرحـمه ألاا تـدري
مـن السبب في مأسي عشش الفاخر
حاقـد عماه الطمع حتـى نـوى غدري
وابتاع بــ المال لاكـن صـَبح الخاسـر
أغتال طيبة وطـن مفروش باالزهري
قَطع غـصون الأخـاء بجـرامه الغادر
فتق سـنــون الخـيـانـه عمد مـتهـري
فَـجــر ودمــر قـتـل وابليس لـه آمـر
همه رضاء ابليس ذي ساقه الا الخسري
ولبسـه لغم نـاسـف وارسـلـه سـاخـر
إفـك الخـون ياوطن واضح ومتعري
بفـضل نـور الهـدى والطيب الطـاهـر
وبلسم الجرح جند الأمن في قصري
كمـ(ن)فتى لجل أمنك ياوطن ساهر
في ظلمة الليل وقت الحر من بدري
بذل قـوى طاقته لجل الحمى صـابر
أفـشل قـوى الشر بلأصـرار والصبري
واحـبط نوايـا العـدو المجرم الفاجـر
كتايب الأمن هم في ارجائها ذُخـري
فـي المدن والـقـرى هـم قـرة الناظـر
يستنفروا بعد اداء بـرنـامـج الفجري
من شرقة الشمس في ضوح الصفا الظاهر
نـهار أو ليل بهم أمـن الـوطـن يسري
مــع سـرايـا جـنـود الأمـن مـن بـاكـر
قروم جـت بلكـلاشنكـوف والـمـيـري
فـي كـل مـيـدان تلـقـى بـذلهـا زاخـر
مكر العداء تـخـمـده بعزومـها دغـري
وان شـبت النار هبهب نـودهـا غـايـر
يـاوحـدة الأمـن أنـا شـدي بكـم أزري
والشعب كـله مساند حـرصـكـم ثايـر
شكـري لكـم ياالجنود الأمنيه شكـري
يـارمـز فخـري فـي الأول وفــ الآخـر
أهـديكـم الــورد والباقـات من زهري
وخام عطري جباء كمـ(ن)أسد كـاسر
همدان السباء



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب