لوعة
وجبت عليَّ تلاوة الأشعار
حتى أخفف لوعة من ناري
فالنار تأكل بعضها في أضلعي
والحب ولى راحلا عن داري
وزعت حزني للورى فتضجروا
لم يستطع أحدٌ على أقداري
ولعتني يا خل ثم هجرتني
كيف السلامة من لهيب النار
ودعتني وتركتني في ثورتي
أتجرع الأشواق في أغواري
وملأت قلبي بالأنين وأحرفي
حمراء مما قد غشى أسواري
ولهٌ وشوقٌ واشتعالُ دفاتري
من ذا سينقذني بضوء نهارِ
ورقي تساقط من غصون مكاتبي
حلَّ الخريف على مدى أعماري
والحزن مزق ما تبقى من أنا
حتى تخللني صقيع دواري
ورأيتني في غمرة الأوجاع لا
أتارح لحظا من وغى إعصاري



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب