الاثنين، 29 أبريل 2019

خوف عبد الله البردوني بقلم الاديب عبدالله البردوني

خوف

عبد الله البردوني

بقلم الاديب
عبدالله البردوني

 هذي الأكاذيبُ الجديدهْ
موتٌ لهُ أيدٍ، عديدَهْ

تَنبَثُّ أوكاراً، طوابيراً
عماراتٍ، مَديدهْ ...

تُرْدي ... وفوراً تَرتَدي
وجهَ الشهيدِ، صِبا الشهيدَهْ

حلقَ المرثِّي، تستعيرُ
وتَحْتَذي، لحمَ القَصيدَهْ

تهمي مُؤكَّدة الخطورَهْ
وهيَ لا تبدو، أكيدَهْ

غيرَ الذي تُبْدي، تريدُ
ولا تراها، كالمُريدهْ

يدعونها: دَعماً، مساعدةً
مبادرةً، حَميدهْ

وحقيبةً رَحّالةً
بين «الرشيدةِ» و«الرشيدَهْ»

وَعْداً، موافَقَةً، مناورةً،
زياراتٍ مفيدهْ

هبةً بلا عِوَضٍ ... قروضاً،
ذاتَ آجالٍ، بَعيدَهْ

لكنْ لماذا يُغْدِقُونَ؟
أشمُّ رائحةَ المَكِيدَهْ

وأرى مؤامرةً، لها
شكْلُ الأخوَّةِ، والعَقيدَهْ

تَدْنو كمشفقَةٍ، كعاشقةٍ،
كقاتلةٍ، عتيدهْ

ماذا أسميها؟ تُبَلِّدُني،
أساميها البَليدَهْ

وتزيدُ منْ أمِّيتي
هذي الإذاعةُ، والجريدهْ

هذي الدراماتُ التي
تَبْدُو بطولتُها، مُجيدَهْ

أأخافُ من كَرَمِ المساعِدِ؟
أمْ أخافُ مِنْ «السعيدهْ»؟

مارس 1976م

عبد الله البردوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *