صمود ضد العدوان.
ماذا أقول عن الأحوال في بلدي
وهل تعوضني حروفي الذي فقدا
الحال في وطني حربٌ تروِّعنا
والقصف دمر والعدوان مد يدا
تكالب الغرب بل أبناء جلدتنا
وأنزلو في ساحنا الأحقاد والكمدا
وأشعلوها حروبا ضد طائفة
والغدر فعلتهم والحقد ما بردا
ماكان قصدهمو في الحرب نصرتنا
همو الغزاة لشعب ٍ في الوغى صمدا
سنين أربعة والحرب في بلدي
والشعب عانى وللأعداء ما سجدا
نحن اليمانون أصلٌ في عروبتنا
فلن نبالى بما في أرضنا اتقدا
في ساحة المجد كم ضحوا وكم قتلوا
وأرهقوا الغزو صاروا في الوغى أُسدا
وراية العز في الآفاق شامخة
فوق الروابي وشعبي بالنداء شدا
مهما جمعتم لنا من بأس قوتكم
لا لن تنالوا من مجدنا أبدا
والكل يهتف لحن المجد من سبأٍ
وحميرٌ كم بنى الأمجاد منفردا
فلن نخاف من العدوان في وطني
حتى وإن في الورى ذاق الأنام ردى
صلوا على المصطفى المحبوب سيدنا
ما بلبل الروض غنى في الربا وشدا
ام ريم
والسلام عليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب