تابع...
عُرْجُونٌ من الأمثال المضروبة..
عن جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري..
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾
*(أغدة كغدة البعير وموت في بيت سلولية)*
يضرب مثلا لإجتماع نوعين من الشر.
والمثل لعامر بن الطفيل، وقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه أربد أخو لبيد، فقال: أسلم على ان يكون لك المدر ولي الوبر، وأن تجعل لي الأمر بعدك.
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: *(لا ولا وبرة)،* فخرج وقال: لأملأنها عليك خيلا جردا ورجالا مردا. فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهما، فأخذت أربد صاعقة فمات، وضربت عامرا الغدة، وهي طاعون الإبل، فمال إلى بيت سلولية، وجعل يقول: *(أغدة كغدة البعير وموت في بيت سلولية)*، وسلول من أذل العرب، والمعنى: أنه جمع له ضربان من الذلة.
وقال الشاعر يذكر ذلة سلول:
إلى الله أشكو أنني بت طاهرا
فجاء سلولي فبال على رجلي
فقلت اقطعوها بارك الله فيكم
فأني كريم غير مدخلها رحلي
┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب