الخميس، 25 أبريل 2019

تابع... نفحات من.. أدب الكاتب لابن قتيبة

تابع...
                     نفحات من..
             أدب الكاتب لابن قتيبة
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾

◼ *فـــروقٌ في خَلْق الإنســــان:*

● ظاهر جلد الإنسان من رأسه وسائر جسده " البَشَرَة " وباطنه " الأَدَمَة " ، والعربُ تقول: " فلان مُؤْدَم مُبْشَر " أي: قد جمع لِين الأَدَمَة وخُشُونة البَشَرة.

● وشخص الإنسان إذا كان قاعداً أو نائماً " جُثَّة " فإذا كان قائماً فهو " قَامَةٌ " وقد اختلفوا في الجانب " الوَحْشي، والإنْسِي " قال الأصمعي: الوحشي: الذي يركب منه الراكب ويحتلب منه الحالب، وإنما قالوا فجال على وحشيه إلخ، وفانصاع جانبه الوحشي إلخ؛ لأنه لا يُؤتى في الركوب والحَلَب والمعالجة إلا منه، فإنما خوفه منه. والإنسي: الجانب الآخر.

● وقال أبو زيد: الإنسيُّ الأيسر، وهو الجنب الذي يركب منه الراكب، والوحشيُّ الأيمن. وقال أبو عبيدة: الوحشيُّ الأيسر من الناس والدواب، والأيمن الإنسيُّ، ويقال الأنسيُّ. وقال الأصمعي: كل اثنين من الإنسان - مثل الساعدين والزَّندين وناحيتي القدم - فما أقبل على الإنسان منهما فهو إنسيٌّ، وما أدبر عنه فهو وحشي.

● و " الوَفْرَة " الشَّعرة إلى شحمة الأذن؛ فإذا ألمت بالمنكب فهي " لِمَّة " ، والأنزع الذي انحسر الشعر عن جانبي جبهته، فإذا ازداد قليلاً فهو " أجْلَح " فإذا بلغ النصف أو نحوه فهو " أجْلَى " ثم هو " أجْلَه " . و " الأفْرَع " التام الشعر الذي لم يذهب منه شيء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفْرَع، وإذا سال الشعر من الرأس حتى يغطي الجبهة والوجه فذلك " الغَمَم " يقال " رجل أغَمُّ الوجه " وكذلك إن سال في القفا يقال " أغمُّ القَفَا " وذلك مما يذم به، قال الشاعر - وهو هُدبة بن الخشرم العُذري -:

فلا تنكِحِي إنْ فرَّقَ الدَّهرُ بينَنَا
        أغَمَّ القَفَا والوجه ليسَ بأنْزَعَا

● ويقال رجل " مَلْهُوز " إذا بدا الشيب في رأسه، ثم هو أشمط إذا اختلط السواد والبياض، ثم هو " أشْيَب ".

● و " القَرَن " في الحاجبين: أن يطولا حتى يلتقي طرفاهما، و " البَلَجُ " أن يتقطعا حتى يكون ما بينهما نقياً من الشعر، والعرب تستحبه وتكره القَرَن، و " الزَّجَجُ " طول الحاجبين ودقتهما وسبُوغهما إلى مؤخر العينين.

● و " المُقْلَة " شحمة العين التي تجمع السواد والبياض، والسواد الأعظم هو " الحَدَقَة " ، والأصغر هو " النَّاظر " وفيه إنسان العين، وإنما الناظر كالمرآة إذا استقبلتها رأيت شخصك فيها، والذي تراه في الناظر هو شخصك، و " المَأْقُ " و " المُؤْق " واحد، وهو طرفها الذي يلي الأنف، و " اللَّحَاظ " مؤخرها الذي يلي الصُّدغ، قال أبو عبيدة: " ذِنَابة " العين مؤخرها، و " الخَوَصُ " صغر العين وغُئُورها، فإن كان في مؤخرها ضيقٌ فهو " حَوَص " وبه سمي الأحوص، و " النَّجَل " سعتها وعظم مقلتها، و " الخَزَر " أن يكون الإنسان كأنه ينظر بمؤخرها و " الشَّوَس " أن ينظر بإحدى عينيه ويميل وجهه في شق العين التي ينظر بها.

● و " الشَّمَمُ " في الأنف: ارتفاع القصبة واستواء أعلاها وإشرافٌ في الأرنبة، و " الفَنَا " طول الأنف ودقة أرنبته وحَدَبٌ في وسطه.

● و " عَذَبَةُ اللسان " طرفه، و " عَكَدَته " أصله، والصردان العرقان اللذان يستبطنانه.

● و " الشَّدَق " سعة الشدقين.
و " الجَيَد " طول العنق، و " التَّلَع " إشرافه، و " الهَنَعُ " تطامنه، و " الصَّعَرُ " ميله، و " الغَلَب " غلظه، و " البَتَع " شدَّته.

● " الأخْدَعان " عرقان في موضع المَحْجَمتين، وربما وقعت الشَّرْطة على أحدهما فينزف صاحبه، و " الوَدَجان " العرقان اللذان يقطعهما الذابح، و " الوَرِيدان " عرقان تزعم العرب أنهما من الوَتين، و " الصَّلِيفان " ناحيتا العنق عن يمين وشمال، و " السَّالفتان " ناحيتا مقدم العنق عن يمين وشمال من لدن مُعلَّق القُرط.

● و " الزُّجّ " طرف المرفق والباطن من المرفق يقال له " المأْبِض " وهو باطن الركبة أيضاً، و " الأسَلَة " مستدقُّ الذراع، و " العَظَمة " وسط الذراع الغليظ منها و " الرُّسْغ " منتهى الكف عند المفصل، و " النَّواشر " عروف ظاهر الكف، وهو مغرز الأصابع، و " الرَّواجب " بطون السُّلاميات وظهورها، " والبَرَاجِم " رؤوس السُّلاميات من ظهر الكف، إذا قبض القابض كفه نشرت وارتفعت، و " الزَّنْدان " ما انحشر عنه اللحم من الذراع، ورأس الزند الذي يلي الخنصر هو " الكُرْسوع " ورأس الزند الذي يلي الإبهام هو " الكُوع ".

● والألية اللحمة التي في أصل الإبهام، و " الضَّرّة " اللحمة التي تقابلها.

● و " النَّحْر " موضع القلادة، و " اللَّبة " موضع المنحر، و " الثُّغرة " الهزمه بين الترقوتين.

● و " البَرْك " وسط الصدر، و " الكَلْكَلُ " معظم الصدر.

● و " الأعْفَاج " من الناس ومن الحافر كله ومن السباع كلها والبهائم: الأمعاء، وإليها يصير الطعام بعد المعدة، واحدها " عَفَج " ، و " المَصَارين " لذوات الخف والظِّلف مثلها، وهي التي تؤدي إليها الكرش ما دبغته، و " القَوَانص " للطير مثلها، وهي التي تؤدي إليها الحَوْصَلة، و " الحَوْصَلة " بمنزلة المعدة.

● و " السُّرَّة " في البطن: ما بقي بعد القطع، و " السِّرَر " ما تقطعه القابلة.

● و " الأهْيَف " من البطون: الضامر، و " الأثْجَل " المسترخي.

● و " الإحليل " مخرج البول، و " الحُوق " حرف الكَمَرة وهو إطارها، و " الوَتَرَة " العرق الذي في باطن الكمرة.

● و " العُصْعُص " عَجْب الذَّنَب، يقال: هو أول ما يُخلق، وآخر ما يَبلي.

● و " عَيْر القَدَم " الشاخص في وجهها. و " أخْمَصُها " ما دخل من باطنها فلم يصب الأرض، فإن لم يكن فيها خَمَص فهي " رَحَّاء " يقال: " رجلٌ أرَحُّ ".

● و " الثُّنَّةُ " ما بين السرة والعانة، وهي " مَرَاقُّ البطن " بالتشديد.




                                             يتبع...
                ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄  
                     من مختارات:
              سلطان نعمان البركاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *