لعيونكِ...
لعيونكِ هذي من كحَّلْ
قتلتْ قلبي، أفلا تخجلْ؟
تركتني رهوًا بحنيني
مجروحًا بدمي أتغسَّلْ
ضيَّعتُ العقل فهل أبدو؟
بجنوني فيكِ، أنا الأعقلْ...
حاولتُ أعدتُ محاولتي
و فشلتُ هنا أن لا أفشلْ
أنا آخر إنسانٍ يصبو
و أنا بصبابتيَ الأولْ
قد عشتُ أقاتل أهوائي
و أرُجُّ فؤادي فترهلْ
***
عيناكِ تباريجُ شجوني
و مفاتيح الصدر المُقفلْ
عيناكِ سلاحٌ بين يدي
قناصٍ يبدو كالأحولْ
قد جئتُ لكي أحيا فيها
فأصابتْ قلبي في مقتلْ
رفقًا بي يا بسمة عمري
رفقًا بي يا وجعي الأجملْ
و أعيدي لي نبض فؤادي
ما عدتُ جفافي أتحمَّلْ
وليد الشرفي
23/12 /2018



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب