الخميس، 30 مايو 2019

انتظرناه بفارغ الصبر... بقلم أم كلثوم أزوگاي

جاء رمضان بعد سنة من الانتظار، لماذا هذا الانتظار فهو آت كل سنة لا محالة، لكن هل سيجدني أنا في انتظاره!!؟ وإن وجدني فما أعددت له!!؟
رمضان أتانا بعد سنة ومثل كل سنة ، فهناك من يستقبله بعزم على العبادة واغتنام أيامه ولياليه في ختم القرآن، والإكثار من الصلوات والتهجد بالدعاء لنيل رضا رب العباد والفوز بأعلى مراتب الجنان.. هناك من يستقبله بفرح به ولا يعدو هذا الفرح أن يكون من العادات التي ورثها عن آبائه وأجداده، وهناك من يستقبله باجتهاد كبير وتفنن في إعداد وشراء أشهى الأطعمة والأطباق، وفئة أخرى تنظم وقتها استعدادا لتتبع المسلسلات والأفلام ، وتبقى النية أبلغ من العمل!
ذهبت عشر الرحمة ، تلتها عشر المغفرة ، نسأل الله أن يكون لنا منها نصيب، وهاهي ذي عشر العتق من النار تدركنا وتنادي هل من مقبل .. أقبلوا على العبادات ، أكثروا من الصلوات، لا تتهاونوا في الدعوات فأبواب الله مفتوحة على مصراعيها وأبواب الجنة تزينت واستعدت لاستقبال عتقاء هذا الشهر الكريم.
لا يغرنكم الشباب ولا الصحة والنشاط، فما بقي في العمر مهما طال قصر، ولا يعلمه إلا المولى عز وجل، نخرج من هذه بأعلى الدرجات ثم نترقب الأخرى بإذن الله ، فإن أدركناها كانت كفارة لما بينهما و زيادة في الخير والحسنات، وإن أدركنا الموت قبلها نكون قد ضمنا أجر هاته. وقد وعدنا الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بالعتق من النار لمن عمل لها...
ذكر ، صلاة،  قيام ودعاء مع صيام الجوارح ليست والله بالثقيلة أو الصعبة فقط نجدد النيات ونتوكل على الحي الذي لا يموت ونصلي ونسلم على أشرف المخلوقات سيدنا وحبيبنا محمد قدوتنا خير الأنام وعلى آله وصحبه وتابعيه بإحسان إلى يوم الدين.
بقلم أم كلثوم أزوگاي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *