إلــى الــحــافِــظِ
الــصَّــغـــيـــر ...
بَـعـثَـرتَ حَــرفَ الــشِّــعــرَ فِي أَوزانِـي
بِـــــتِـــــــلاوة الآيـَــــاتِ والــــقُــــرآنِ
.
ياصـاحــبَ الـصــوتِ الشَّـجِـي أرحـتنَـا
بِالحــفـــظِ والــتَّـجـــويـدِ والإِتــقـــــانِ
.
ليـسَ الــكبـيـرُ هـو الـكبـيـرُ بِـجِـسمِـــهِ
إنَّ الــمــآلَ لِـــمَــن حَـــوَى الـــوَحــيَــانِ
.
يـاعــزتُ الــشِّــبـــلِ الــكبـيــرِ أَقـولُــهــا
عشــرونَ يــومــاً دونَـمـَــا نُـــقــصـــانِ
.
مَـــرَّت سِـــراعاً كـيـفَ لــم نشـعــر بِهـا
وأتـى الـذِي مــا كــانَ فــي الـحُـســبـَـانِ
.
وأتـى الـفــراقُ فـكــانَ أمــرُ مُــحـتَّــمٍ
والـبــوحُ والــشــوقُ الكـبـيـرُ دعــانِـي
.
فكـتـبـتُ حــرفَ قصـيــدةٍ سَـطَّـرتُـهــا
أَوليـتُـهــا مَــا دارَ فِــي الـخُــلـــجَــ؛ـــانِ
.
فَــكـَـأنَّ أنـتَ وخــاطِـــرِي كــانَــا مـــعـــاً
روحـــانِ مـجـمــوعــانِ فــي جـــســدانِ
.
فبِـمـثلكــم كُــلُّ الـمَــدَائِــنِ تَــفـتَـخِــــر
ولتـفــــخــــــرِي يـــا إبُّ والـسَّـيَــانِـــي
.
يــاربِّ واحـفَـــظ عِــزَّتَ الشبلَ الصَّـغِـيـر
واجــمَــع بِــنَـــا فِــي جــنَّــةِ الـعـــدنَــانِ
حـــــــــارث الــــــعــــــامـــــــــري
2019/5/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب