السبت، 1 يونيو 2019

(مفتقدٌ لزهرتي) لـ عبد الرحمن جانم

(مفتقدٌ لزهرتي)

لـ عبد الرحمن جانم

إلى تلك الحديقة الجميلة ذهبت اليوم باحثاً عن زهرةٍ كنت معتاداً أن أجدها في كلّ مرّةٍ أزور تلك الحديقة لكنّي تفاجأت حينما زرت الحديقة اليوم أن تلك الزهرة لم تعد موجودةً ذهبت بي الظنون  في سبب اختفائها في كثيرٍ من الاحتمالات لم أتوصّل وأجزم بصحة أيٍّ منها
أنا _ حقيقة _كنت وما زلت لا أزور تلك الحديقة إلاّ لكي أرى تلك الزهرة التي اعتدت عليها وأعجبت بها كثيراً بل أحببتها كثيرا جدا وأصبح لها مكانٌ خاصٌ في قلبي حينما أراها أجد في نفسي شعوراً بالسعادة والأنس والراحة النفسية فقد أصبحت مصدر إسعادٍ لي وأصبحت معتقداً اعتقاداً جازماً بذلك
حينما لم أجدها اليوم في الحديقة أُحزنتُ كثيراً وأُصبتُ باليأس والملل والإحباط ....
وبدأت أتذكّر كلّ الذكريات الجميلة والتعيسة التي كانت لي مع تلك الزهرة الجميلة
تذكّرت أوّل لقاءٍ بيننا وكم كانت رائعةً فيه الأمر الذي جعلني أغرم بها وأعشقها وأألفها
كم كانت جميلةً وهي تحاول إخفاء وجهها كي لا أراها خجلاً وحياءً وهي لا تريد أن تمتنع عنّي بل تقوم بذلك من باب التغلّي  ......
ما زالت رائحة وعبير وعطر تلك الزهرة عابقة في أنفي فأنا _ في الحقيقة _ لم أشمم أزكى من رائحتها  في حياتي ..........
يا ترى أين ذهبت تلك الزهرة؟
هل أنّها ذبلت وتمّ اجتثاثها ؟!
أم أنّها نُقلت إلى مكانٍ آخرٍ خارج الحديقة؟!
أم أن الوشاة قاموا بالوشاية إليها عنّي فلمّا زرتها إلى الحديقة اختفت عنّي لكي لا أراها؟!
.......إلخ

لـ عبد الرحمن جانم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *