منصورانِ ما انتصرا بقلم عثمان المسوري
ااااااااااااااااااااااااااااا
.
أنَا وشِعري منصورانِ ما انتَصَرَا
خُضْنَا الهَوَى ما تَبَدَّى منهُ أو خَطَرَ
ماذا جَنَيتُ ؛ وشِعري اللَّمْعُ في نَهَرٍ
إذا تَحـَرَّكْتُ ضـَاعَ اللَّمْعُ وانكَسَرَ !
سَلُوا احتِمَالات عَينِ الحُلمِ هل لَمَحَتْ كالشِّعرِ يُغرِي ويُجرِي الصَّحوَ تَحتَ كَرَى
سَلُوا الكَرَارِيسَ ما ضَمَّتْ ؛ كأنَّ بِهَا
ما لا يُشَاقُ لَهُ ، إلَّا الغُبَارُ سَرَى !
الكفرُ يَسْعَى أمَامَ الفِكْرِ مُحتَرِفًا
والحَرفُ يُلقِي عَصَا الإيمانِ بينَ مِرَا..
لا لا تَقُل لِّي بُيُوتُ الشِّعرِ مَمْلَكَةٌ
كلُّ البُيُوتاتِ والأهْرَامِ مَحضُ هُرَا..
كلُّ الشَّياطينِ من ضُعفٍ وسَاوِسُهُم
إلا شياطِينُ مَن أهْدَى ومَن شَعَرَ
فلا تَلُمْنِي صَدِيقِي إن لَحَنْتُ هَوَىً
وفَلْسَفَتْ في فَمِي عُصفُورَتي القَدَرَ
لكنَّ لي مِن بَنَاتِ الهَجْسِ كَوكَبَةٌ
ولستُ أدري زواجي منهُ كيفَ جَرَى
عِشْنَا قَرِينَينِ يَمتَصَّانِ تُوتَهُمَا
ويسكرانِ ، ويَصحُو الحالُ دونَ قِرَى
عِشْنَا حديثَينِ ـ تَحتَ الحُبُّ بينهما ـ
غَرقَى ؛ وقد قَطَّعَ الخُذلانُ كُلَّ عُرَى !
يا سَارِقَ الشِّعرَ ، باحَ الشِّعرَ حافِظُهُ
بلِّغْ وحَرِّفْ ؛ أنا لولاكَ صَمْتُ حِرَا.. !! .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب