أُماهــ في المَيِدَانُ لستُ بِمُفرَدي
إني لَفَردٌ من جيوشِ مُحمَّدَا....
فأنا أسير على خُطاهم ثَابِتاً
مُستمسِكاً بِالعِروَةٍ ومُعَاهِدَا.....
أماهــ عُذراً لــإنقطاع حديثنا
إني على عجلٍ ولستُ بِقاعِدَا...
سأعود يا أماهــ لِأسمَع مابَقَى
فالآنُ حانَ كلام سيفاً أصلدا...
وإنْ لَّمْ أعد أماهــ لاتتحسري
وتبَسّمي فخراً ستأتيني غَدَا....
سأكون في تِلكَ الجِنانِ مُنَعّمٌ
مُتَرقِباً لِوصالِكُم كي نسعدَا.....
لـــ عبدالوهاب جريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب