يقول ابو جبر ليش عزم العرب منهار
واعده من بعد ضعفه قد نوو جوره
شكل الحزام كان حزم القايد المغوار
ذي خانه الكل واتوالو بتقهورة
كلن يراجع حسابه في القلم حن سار
فوق البياضه واكد ما فرض شورة
يا خادم الغرب لا تكذب ولا تحتار
ولا تخشم على الجمهور ب الصورة
ما دام والحكم لرحمن حكم اجبار
رويدك اليوم با توقف بطابورة
شوف الذي كان قدامك الى ان طار
وذاق كاس السموم من يد دكتورة
من ساند الغرب في قتل الخوي والجار
رضي على العرض يصبح ارض مهجورة
كف ذل نفسه وذل النفس اكبر عار
عند العروبه في الاسلاف مذكورة
هناء الهيانه في القلعات والاسوار
من طأطأت روس والاشناب معصورة
اخوك في القدس ما يملك سواء الاحجار
وانته جعلت المعابر عنه محضورة
ارضيته الكفر والصهيون والاحبار
حن بعة دينك بسعر البخس والبورة
هو الطمع هو بعينه سبب الاظرار
ولا سلوك الادب ناقص من الفورة
يا خاين الحق في الدستور والاذكار
لابد ما الحق يخذ منك دستورة
هاذه رسالة لاهل الفكر والابصار
والصم والبكم والعميان منشورة
يقيسو الفرق بين الفكر والانصار
ويعرفو كم مسافة فرق بالدورة
هل كان في عهد سيدنا النبي زوار
ولاخرافات جامعها الى التورة
تحيات/ جبر الفقيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب